إصابة أليسون تضع ليفربول في مأزق مع غيابه لستة أسابيع

تلقى نادي ليفربول الإنجليزي ضربة مؤلمة بعد التأكد من غياب حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر لمدة تصل إلى ستة أسابيع، وذلك إثر إصابته خلال المباراة التي جمعته مع غلطة سراي ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا. يعتبر هذا الغياب بمثابة زيادة للأعباء التي يواجهها الفريق في الفترة الأخيرة، حيث عانى “الريدز” من سلسلة من الأزمات التي ساهمت في تصعيد الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين.
تتسم الوضعية الحالية بالقلق، إذ تعرّض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لتمزق في الرباط الصليبي، ما يعني انتهاء موسمه مبكراً. هذا بالإضافة إلى هزيمتين متتاليتين للفريق هذا الأسبوع، واحدة أمام كريستال بالاس والأخرى ضد غلطة سراي، مما أدى إلى زيادة الضغوط على المدرب واللاعبين، وبالتالي أصبح لزاماً على الجميع العمل بروح جماعية أكبر لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وفقاً لمصادر صحفية، فإن أليسون سيغيب عن الملاعب حتى منتصف نوفمبر على الأقل بسبب إصابة في أوتار الركبة، هذا الأمر يفتح المجال أمام الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي لتعويضه في حراسة المرمى. ليفربول كان قد تعاقد مع مامارداشفيلي خلال صيف 2024 معاراً إلى نادي فالنسيا طوال الموسم الماضي، وهذا هو الوقت المثالي لإظهار إمكانياته وقدرته على تحمل المسؤولية.
تكتيكياً، يجب على المدير الفني تعزيز الدفاع لتعويض غياب الحارس الأساسي، كما يتطلب الأمر البحث عن حلول هجومية فعالة لتجاوز التحديات الحالية. استراتيجياً، يمكن للفريق الاعتماد على اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة لإثبات أنفسهم، مما قد يزيد من فرص الفريق في المنافسة سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي.
يواجه “الريدز” تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجماعي للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة. الجماهير متشوقة لرؤية كيف سيتعامل الفريق مع هذه الظروف الصعبة ومدى قدرته على العودة إلى المنافسة بقوة مرة أخرى.