جدل واسع بعد تصريحات راقي شرعي حول إصابة يزيد الراجحي بعين من مجموعة

أثار أحد الرقاة الشرعيين موجة جدل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن تعرض رجل الأعمال السعودي يزيد الراجحي لما أسماه “العين الجماعية”، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أثرت بشكل ملحوظ على بعض العلامات التجارية التي يمتلكها الراجحي دون غيرها، لذلك تفاعل الجمهور بشكل واسع مع ما جاء في مقطع الفيديو الذي جذب اهتمام الكثيرين.

تفسير الراقي لتأثير “العين الجماعية” على أعمال الراجحي

أكد الراقي في حديثه عبر الفيديو المتداول أن ما تعرض له الراجحي، بحسب وجهة نظره، لم يؤثر على جميع مشاريعه بل اقتصر على بعض العلامات التجارية فقط، موضحًا أن ذلك دليل على وجود نوع خاص من “العين” يختلف عن الحالات التقليدية المتعارف عليها في المجتمعات العربية.

وصفة الراقي لعلاج الحالة ومقابلها المالي

واصل الراقي تصريحاته بأن لديه القدرة على علاج الحالة بالرقية الشرعية، زاعمًا أنه يمتلك طرقًا مجربة تزيل آثار “العين الجماعية” نهائيًا، وأعلن عن عرض خاص مفاده تقديم جلسة واحدة لعلاج العلامة التجارية مقابل مليون ريال، بالإضافة إلى علاج علامة تجارية ثانية مجانًا مع ضمان ذهبي.

تفاعل المنصات الاجتماعية واختلاف الآراء

أحدثت تصريحات الراقي حالة من التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل، حيث سخر بعضهم من تصريحاته واعتبرها محاولة للفت الأنظار، في المقابل فضل آخرون التريث ودعوا للتحقق من الموضوع خاصة مع ذكر اسم شخصية ناجحة مثل يزيد الراجحي الذي يتمتع بمكانة مرموقة في مجالي الأعمال والرياضة.

يزيد الراجحي: شخصية رائدة في المال والرياضة

يعد يزيد الراجحي من الشخصيات السعودية البارزة في الساحة الاقتصادية والرياضية، فهو يمتلك العديد من العلامات التجارية ويشارك بقوة في سباقات السيارات المحلية والدولية، إذ تمكن من تحقيق إنجازات لافتة في رالي داكار وعدة محافل عالمية أخرى.

ردود الفعل الرسمية والدعوات للتدخل

حتى اللحظة، لم يصدر عن يزيد الراجحي أو فريقه الإعلامي أي تعليق رسمي حول هذه المزاعم، بينما دعا عدد من المتابعين الجهات المختصة إلى مراقبة مثل هذه الادعاءات المنتشرة على الإنترنت وخاصة تلك التي تهدف إلى الشهرة أو التسويق الشخصي.

حساسية الحديث عن “العين” بين الدين والتسويق

ما زالت مثل هذه القضايا تثير حساسية في المجتمع السعودي، خاصة عند ارتباطها بأسماء عامة، إذ يرى كثيرون أن الحديث عن “العين” أو “الحسد” يجب أن يكون وفق منظور ديني متزن ومع الابتعاد عن الاستغلال التجاري والمبالغات غير المبررة.