الأخضر يلوح بلقب البطولة السابعة في المنافسات المقبلة

ست مرات شرف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالمشاركة في كأس العالم، حيث خاض خلالها 19 لقاءً، وحقق الفوز في 4 منها وتعادل في مباراتين، بينما تلقى الهزيمة في باقي اللقاءات، وقد تمكن هجوم الأخضر من تسجيل 14 هدفاً، فيما تلقت شباكه 44 هدفاً، وكان أكبر انتصار للأخضر على حساب الأرجنتين، الذي توج باللقب لاحقاً في مونديال 2022 بقطر
تتجه قلوب وأنظار عشاق الكرة السعودية نحو الجوهرة غداً، ترقباً للتأهل السابع عبر شباك إندونيسيا والعراق، وذلك ضمن لقاءات المجموعة الثانية للملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026
لم يكن الظهور الأول عادياً لمنتخبنا الوطني، إذ شهد مونديال أمريكا 1994 مشاركة مميزة أبهرت العالم أجمع بعد تأهل الأخضر السعودي لدور الـ16 باحتلاله وصافة المجموعة بعد الفوز على المغرب وبلجيكا وخسارة من هولندا، ثم خسر بشرف أمام السويد في ثمن النهائي، أحرز منتخبنا الوطني خلال تلك البطولة 5 أهداف سجلها كل من فؤاد أنور (هدفين)، سامي الجابر، سعيد العويران، وفهد الغشيان
تأهل منتخبنا الوطني للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا، خسر المواجهة الأولى بصعوبة من الدنمارك بهدف دون مقابل، ومن ثم برباعية من البلد المستضيف فرنسا، تم تغيير المدرب البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا وتولى المدرب الوطني محمد الخراشي المهمة ليحقق التعادل في المواجهة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا بهدفين لكل منهما، أحرز للأخضر كل من سامي الجابر ويوسف الثنيان
للمرة الأولى يخرج منتخبنا الوطني دون أن يحصد أي نقطة ودون أن يحرز أي هدف خلال الظهور الثالث في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، شهدت هذه المشاركة خسارة ثقيلة من ألمانيا بنتيجة 0/8 كأكبر هزيمة يتلقاها الأخضر في تاريخ مشاركاته، ثم خسر من الكاميرون بهدف دون مقابل وفي المباراة الأخيرة خسر من إيرلندا بنفس النتيجة
مع اقتراب موعد الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، تتجدد آمال الجماهير السعودية برؤية منتخبها يحقق التأهل السابع إلى كأس العالم، المهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة أيضاً، فالأداء القوي والتركيز العالي سيكونان مفتاح النجاح أمام إندونيسيا والعراق، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن الأخضر السعودي من كتابة فصل جديد ومشرق في تاريخه الكروي، الإجابة ستأتي قريباً مع صافرة النهاية