اتحاد الرياضة ينظم بطولة آسيا للياقة البدنية في العاصمة الرياض
في خطوة رياضية متميزة، أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن استضافة بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025 في العاصمة الرياض، ستقام البطولة في الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر القادم بالصالات الخضراء، يشهد الحدث مشاركة نخبة من الرياضيين الدوليين من مختلف اتحادات آسيا.
تشهد البطولة مشاركة عدة دول بارزة منها السعودية وكازاخستان وأستراليا وأوزبكستان وإيران وباكستان وجمهورية كوريا ومنغوليا والأردن والإمارات العربية المتحدة، تعكس هذه المشاركة الواسعة أهمية الحدث على الساحة الرياضية الآسيوية والدولية.
رفع رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدعم الكبير الذي يقدمانه للرياضة المجتمعية، كان لهذا الدعم دور كبير في نجاح المملكة باستضافة هذه البطولة المهمة.
كما قدم الأمير خالد الشكر لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على دعمه اللا محدود وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي البارز.
أكد رئيس الاتحاد أن استضافة الرياض لهذه البطولة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، الهدف هو بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا من خلال تعزيز رياضة اللياقة البدنية الوظيفية كجزء من الثقافة اليومية للمجتمع السعودي.
أوضحت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني أن بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية تمثل محطة مفصلية في مسيرة الرياضة المجتمعية بالمملكة، فهي ليست مجرد منافسة رياضية بل رسالة تؤكد التزام المملكة بتحويل الرياضة إلى ثقافة حياة يومية.
أضافت الحصيني “نحن نؤمن أن هذه البطولة ستلهم الشباب والنساء وجميع فئات المجتمع على المشاركة الفاعلة وتعكس قدرة المملكة على استضافة بطولات قارّية بمعايير عالمية”.
مع اقتراب موعد انطلاق البطولة، تزداد التوقعات بأن تكون المنافسات حماسية ومشوقة، يتطلع الجمهور الرياضي لرؤية أداء مميز من المشاركين الذين سيقدمون أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز وتمثيل بلادهم بأفضل صورة ممكنة.
كما أشار الخبراء والمحللون الرياضيون “البطولة ستكون فرصة ذهبية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة وتحقيق إنجازات جديدة في مجال اللياقة البدنية الوظيفية”.
