الجامعة الألمانية بالقاهرة ترحب بالطلاب الجدد في لقاء تعريفي للعام الدراسي 2025/2026

نظّمت الجامعة الألمانية بالقاهرة اليوم لقاءً تعريفيًا لطلابها الجدد الملتحقين بكليات هندسة وتكنولوجيا الإعلام، وهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة وعلوم المواد، وتكنولوجيا الإدارة، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، والعلوم التطبيقية والفنون، والحقوق والدراسات القانونية، وطب وجراحة الفم والأسنان، والتي تستقبل أول دفعة لها في العام الأكاديمي 2025/2026.
شهد اللقاء حضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وأولياء أمور الطلاب. وكان في استقبالهم الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذي رحب بالحضور وهنأ الطلاب على تميزهم العلمي الذي أهلهم للانضمام إلى كليات الجامعة، مؤكدًا أنهم أصبحوا جزءًا من عائلة GUC الكبيرة، وبداية مرحلة جديدة في مسيرتهم العلمية والمهنية.
كما أعرب الدكتور منصور عن تقديره لأولياء الأمور لثقتهم الغالية في الجامعة واختيارهم لها، مشيرًا إلى أن إجراءات قبول الطلاب تتم وفق معايير دقيقة لضمان الجودة وتميز القبول، باعتبار أن الجامعة تهدف دومًا لاستقطاب الطلاب المتفوقين. وأكد أن المنتسبين للجامعة ينبغي أن يشعروا بالفخر لانتمائهم لمؤسسة تُخرج كفاءات منتشرة في شتى أنحاء العالم، واستشهد بعدد من خريجي الجامعة ممن أحرزوا جوائز علمية مثل فلوريان إسحاق الحاصلة على أفضل رسالة دكتوراه في باريس، ورانيا مرسي التي حصلت على جائزة مماثلة في ألمانيا بمجال تكنولوجيا المعلومات. وأشار إلى أن الجامعة، إلى جانب شقيقتها الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، تصنَّف بين جامعات المتفوقين، إذ تحتضن أوائل الثانوية العامة وأوائل الشهادات الدولية، إضافة إلى تقديم أعلى معايير التعليم الألماني بإشراف أكاديمي واعتماد أوروبي دولي. وأبدى فخره بأن أكثر أبحاث العالم قراءة في منصة النشر الرقمي العالمية MDPI العام الماضي كان نتاج تعاون مشترك بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وجامعة أولم الألمانية.
وأضاف الدكتور منصور سعادته بقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 121 لسنة 2024، والذي أدرج كلية طب وجراحة الفم والأسنان ضمن كليات الجامعة، ما يتيح إعداد كوادر مؤهلة من أطباء الأسنان وفق أحدث المعايير الدولية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مصر وألمانيا وأفريقيا والعالم.
وتطرَّق أيضًا لتميز كلية الحقوق والدراسات القانونية، واصفًا إياها بأنها كلية العظماء وقادة المستقبل، إذ يشترط على المتقدمين اجتياز أربع اختبارات قبول، كما تضم مجلسًا استشاريًا يضم خبرات قانونية من مصر وألمانيا، وتقدم برامج تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بصبغة أوروبية فريدة تميّزها عن باقي الكليات في مصر والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن الجامعة تضم كوكبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين علميًا وعمليًا بما يمكنهم من إعداد الطلاب للوصول إلى التميز في تخصصاتهم. واستشهد بتصنيف ستة من أساتذة الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2٪ من علماء العالم لعام 2025، وهم الأساتذة أشرف عبادي ومحمد زكريا جاد وداريوس زلوتوس ووسيم ألكسان وماجي مشالي ورنا أحمد يونس. وأكد على اهتمام إدارة الجامعة الدائم بتوفير الدعم والرعاية للطلاب لضمان بيئة تعليمية محفزة تحقق تطلعاتهم، داعيًا الطلاب للاستفادة القصوى من فرص التدريب والتوظيف التي يوفرها مكتب Scad office، والذي ينظم أكبر معارض للتوظيف بمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والدولية الراغبة في استقطاب طلاب وخريجي الجامعة.
كما نوه إلى تميز البنية التحتية الرقمية للجامعة، بما يشمل منصة إلكترونية لمتابعة تقدم الطلاب، ومكتبة مركزية، وعيادة طبية، ومعامل وورش مزودة بأحدث الأجهزة التي تتوافق مع أحدث المعايير الألمانية، لدعم التطبيق العملي للمحتوى الأكاديمي.
واختتم الدكتور منصور حديثه موجهًا النصح إلى الطلاب بضرورة الالتزام بأنظمة الجامعة ولوائحها، والحفاظ على الصورة الإيجابية للجامعة، إضافة إلى ضرورة التمسك بالحياد الديني والسياسي والفكري داخل الحرم الجامعي.
ومن جانبه، رحب الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة بالطلاب الجدد وأولياء أمورهم مؤكدا أن التحاقهم بالجامعة يمثل محطة هامة في مسارهم العلمي والشخصي، وهي بداية رحلة مليئة بالنجاحات والإصرار. وأوضح أن التعليم في الأساس يهدف إلى بناء شخصية قادرة على التفكير النقدي والإبداع وخدمة المجتمع.
كما أشار إلى أن الجامعة الألمانية تعتمد منظومة متكاملة تقوم على تنوع البرامج الدراسية وحداثة المناهج، بالتوازي مع التركيز على الربط بين التعليم النظري والبحث العلمي والتطبيق العملي. وأكد أن تميز هيئة التدريس يمثل حجر الأساس لرقي الحياة الجامعية، وهو ما ساهم في دعم تصنيف الجامعة كواحدة من أبرز مؤسسات التعليم والأبحاث الألمانية في مصر والمنطقة، وتعزيز التعاون البحثي بين مصر وألمانيا.
وأوضح أن الجامعة الألمانية تسعى لأن تفتح أمام طلابها آفاقًا دولية عبر إتاحة فرص التبادل الطلابي والدراسة في ألمانيا، وزيادة الخبرات العلمية والثقافية واللغوية لديهم، بما يعود بالنفع على تطورهم الشخصي والأكاديمي.
وفي ختام كلمته، شجع الدكتور ياسر الطلاب الجدد على الانخراط في الأنشطة الطلابية والرياضية والفنية بالجامعة، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تلعب دورًا محوريًا في تطوير شخصياتهم وصقل مهاراتهم الاجتماعية والثقافية، كما أكد على سياسة الحياد والمساواة التي تنتهجها الجامعة مع جميع منتسبيها.