القمة 38: اجتماع محوري يحدث تحولات كبيرة في المشهد السياسي

تترقب جماهير كرة القدم العربية باهتمام المباراة الحاسمة التي ستجمع بين منتخبنا الوطني السعودي ونظيره العراقي في الملحق الآسيوي المؤهل لمنافسات كأس العالم 2026 والتي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، المباراة ستُقام على ملعب الإنماء بمدينة جدة حيث سيتحدد المتأهل عن المجموعة الأولى في الملحق الآسيوي والتي تضم أيضاً منتخب إندونيسيا.
سبق لمنتخب الصقور الخضر أن حقق الفوز في مباراته الأولى أمام منتخب إندونيسيا بنتيجة مثيرة 3-2 بينما نجح منتخب أسود الرافدين في تحقيق الفوز بهدف دون مقابل أمام نفس المنتخب، لذا فإن كلا المنتخبين يدخلان المباراة بمعنويات عالية بعد انطلاقتهما الجيدة في التصفيات.
تاريخ المباريات بين المنتخبين يسجل تفوقاً ملحوظاً للمنتخب العراقي، حيث يعود بنا التاريخ إلى عام 2007 عندما نجحت العراق في الفوز بلقب كأس آسيا الوحيد لها على حساب السعودية بهدف يونس محمود مما يجعل المنتخب العراقي رقماً صعباً في تاريخ مواجهات المنتخبين، خلال 37 مناسبة بينهما سجل العراق 56 هدفاً وهو العدد الأكبر، بينما سجل الأخضر السعودي 34 هدفاً، وبالإضافة إلى ذلك حقق الأخضر الفوز في 11 مباراة فقط بينما حقق المنتخب العراقي الفوز 17 مرة، مع حسم التعادل في 9 مناسبات.
عند تحليل الوضع الحالي، يؤكد المحللون الفنيون أن المباراة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرات المنتخب السعودي، التفوق التاريخي للعراق لا يعني بالضرورة حسم المباراة لصالحه، كما يعتمد الأخضر على مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين الذين يمكنهم قلب الموازين بفضل السرعة والمهارة الفردية، الضغط الجماهيري المتوقع سيكون عاملاً مؤثراً في دعم الفريق السعودي لتحقيق الفوز والتأهل للمرة السادسة إلى نهائيات كأس العالم.
مع اقتراب صافرة البداية، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن الأخضر من كسر العقدة العراقية وتحقيق التأهل المنشود، أم أن أسود الرافدين سيواصلون هيمنتهم التاريخية؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب حيث يتطلع الجميع إلى مواجهة مثيرة ومليئة بالتشويق.