اعتماد استثنائي لأربع منشآت طبية في المدينة المنورة يرفع جودة رعاية كبار السن
حقق تجمع المدينة المنورة الصحي إنجازًا بارزًا بحصوله على الاعتماد الذهبي من إدارة طب كبار السن في وزارة الصحة، بعد أن نجحت أربع منشآت تابعة له في تلبية معايير “المنشآت الصديقة لكبار السن”، لذلك يعكس هذا التتويج التزام التجمع بتقديم خدمات طبية متطورة وآمنة تراعي احتياجات كبار السن، وتوفر لهم بيئة علاجية متكاملة تمنحهم أفضل رعاية ممكنة.
قائمة المنشآت الصحية المعتمدة لكبار السن بالمدينة المنورة
ضم الاعتماد الذهبي كلًا من مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية، مستشفى الملك فهد، ومستشفى أحد، بالإضافة إلى مستشفى ينبع العام الذي سبق له أن حصد التصنيف نفسه، في المقابل، اكتمل بذلك اعتماد التجمع الصحي بالكامل ضمن قائمة المنشآت الرائدة التي تدعم كبار السن وتحرص على رفاهيتهم.
الاهتمام بالجودة الصحية وتجربة المرضى
يمثل هذا الإنجاز شهادة جديدة على التزام التجمع بتطبيق أعلى معايير الجودة الصحية، حيث يعمل على بناء بيئة علاجية متكاملة تضمن لمرضاه من كبار السن الراحة والكرامة أثناء تلقيهم الرعاية، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز تجربة المرضى ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.
دعم رؤية المملكة 2030 وتطوير الخدمات الصحية
يندرج الحصول على الاعتماد الذهبي ضمن إطار دعم رؤية المملكة 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي اللذين يطمحان إلى تحسين جودة الحياة لجميع الفئات المجتمعية، مع تركيز واضح على كبار السن كجزء أساسي من المجتمع، وبالتالي دعم شمولية الخدمات الصحية وتعزيز التنمية البشرية المستدامة.
معايير دقيقة لتهيئة بيئة علاجية مثالية
وضعت وزارة الصحة معايير دقيقة لهذا التصنيف، تتضمن تكييف المرافق الصحية بشكل يتناسب مع احتياجات كبار السن وتوفير كوادر طبية مؤهلة ومدربة للتعامل مع متطلبات هذه الفئة، بالإضافة إلى اعتماد ممارسات حديثة تضمن رعاية شاملة تلبي احتياجاتهم النفسية والجسدية باحترافية واحترام.
جهود متواصلة لتعزيز التكامل والاحترافية
أكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا الاعتماد يعكس جهوده المستمرة نحو تحقيق التكامل في منظومة الرعاية الصحية، من خلال تبني أحدث الأساليب الطبية والإدارية التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع السعودي.
تحسين حياة كبار السن وتقليل المضاعفات الصحية
أشار التجمع إلى أن هذه الخطوة تسهم بشكل فعّال في تقليل المضاعفات الصحية لدى كبار السن، بالإضافة إلى تعزيز فرص حصولهم على رعاية صحية في بيئة مريحة تضمن استقلاليتهم واطمئنانهم، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى جودة حياتهم.
نماذج متقدمة في بناء نظام صحي شامل
أوضح مسؤولون صحيون أن هذا التصنيف يمثل نموذجًا متقدمًا في بناء نظام صحي إنساني وشامل، إذ لا يقتصر دوره على تقديم العلاج فقط، بل يمتد ليخلق بيئة داعمة للرفاهية والصحة المستدامة لجميع أفراد المجتمع وفي مقدمتهم كبار السن.
خطة وطنية لتطوير القطاع الصحي وتعزيز المسؤولية المجتمعية
تعد هذه الجهود جزءًا من خطة وطنية شاملة لتطوير القطاع الصحي في المملكة، عن طريق تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، إلى جانب تحفيز كافة المنشآت الصحية لتعزيز كفاءتها بما يواكب تطلعات التحول الصحي ورؤية 2030.
الالتزام بالتكافل والرعاية الإنسانية لمصلحة كبار السن
يؤكد هذا الاعتماد أن كبار السن في المملكة يحظون باهتمام ورعاية خاصين من الدولة، في دلالة واضحة على تمسك المجتمع السعودي بقيم التكافل والرعاية الإنسانية، كما يشكل حافزًا قويًا لبقية المنشآت الصحية في مختلف أنحاء المملكة للاستمرار في درب الاعتماد والتميّز.
نموذج وطني في تطوير الرعاية الصحية
يختتم هذا الإنجاز بتعزيز مكانة تجمع المدينة المنورة الصحي كمثال وطني يحتذى به في مجال تحسين جودة الخدمات الطبية، كما يعكس قدرة الكوادر الوطنية على تحقيق التوازن بين التخصصية الطبية والبعد الإنساني في الرعاية الصحية.
