جورجي جيسوس يتحدث عن طموحاته السابقة مع الهلال وتجربته مع النصر

جورجي جيسوس يتحدث عن طموحاته السابقة مع الهلال وتجربته مع النصر

فجر الإعلامي الرياضي عبدالرحمن أباعود مفاجأة من العيار الثقيل حول المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني الحالي لنادي النصر، حيث كشف عن سعي جيسوس الجاد لضم الثنائي كينغسلي كومان وجواو فيليكس إلى صفوف الهلال خلال الموسم الماضي قبل أن يرحل عن الفريق في نهاية ذلك الموسم.

جيسوس وضع رؤية واضحة لتدعيم الهلال

أوضح أباعود أثناء ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية أن جيسوس كان يمتلك خطة واضحة بشأن اللاعبين الذين يرغب في تعزيز صفوف الهلال بهم، لكن بعض أمنياته لم تتحقق نتيجة العراقيل العديدة التي واجهها خلال تجربته الثانية مع الهلال والتي امتدت من 1 يوليو 2023 حتى 1 مايو 2025.

وخلال هذه الفترة الاستثنائية، قاد جيسوس الهلال في 99 مباراة نجح خلالها في تحقيق 80 انتصارًا إلى جانب 10 تعادلات و9 خسائر، واستطاع أن يحصد أربعة ألقاب هامة، من بينها دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى لقبين في كأس السوبر السعودي.

إدارة الهلال حاولت تلبية رغبات جيسوس

كشف أباعود أن إدارة الهلال كانت مستعدة لإجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة، إذ أبدت جاهزيتها للتخلي عن بعض اللاعبين أمثال البرازيلي رينان لودي ولاعب آخر لتسهيل ضم النجوم الذين رغب جيسوس في التعاقد معهم، ومع ذلك اصطدمت إدارة النادي بالصعوبات، وقال أباعود: “ما لا يعلمه الكثيرون أن جيسوس كان يحلم بضم كينغسلي كومان وجواو فيليكس في الشتوية الماضية لكن قيل له إن تحقيق هذا الحلم صعب للغاية”.

استطرد أباعود مؤكدًا أن نادي الهلال كان جاهزًا للتخلي عن بعض اللاعبين الأساسيين، لكن الأمور تغيّرت الآن مع النصر، حيث باتت أحلام جيسوس التي تعذر تحقيقها في الهلال تتحول إلى حقيقة ملموسة في النصر، ويظهر هذا الفرق جليًا في مدى الحرية والصلاحيات المتاحة لجيسوس مع ناديه الحالي، مقارنةً بالتحديات التي واجهته في الهلال.

جيسوس يحول أحلامه إلى واقع مع النصر

تعكس هذه التصريحات الدور الاستثنائي لجيسوس في رسم ملامح الفريق والمشاركة في رسم خارطة الصفقات الجديدة، إذ أصبح بمقدوره تطبيق أفكاره التي لم تر النور مع الهلال وتجسيدها بنجاح مع النصر، الأمر الذي يبرز مدى قدرته على استثمار إمكاناته الفنية والتأقلم مع بيئات مختلفة لتحقيق التميز.

يبقى جورجي جيسوس من أبرز الأسماء في عالم التدريب داخل المنطقة العربية، فهو يملك سجلًا مليئًا بالإنجازات، فضلاً عن فرصة مضاعفة بريقه مع النصر بعد أن أصبح قادراً على تحويل رؤيته الفنية إلى واقع ملموس وتشييد فريق أحلامه، في إشراف يخالف تعثر تلك الطموحات تحت قيادة الهلال.