خبير تغذية سعودي يحذر من مخاطر الشيبس الصحية ويكشف أضراره المقلقة

خبير تغذية سعودي يحذر من مخاطر الشيبس الصحية ويكشف أضراره المقلقة

أثار الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني في جامعة الملك عبدالعزيز، اهتمام المتابعين بعد كشفه عن المخاطر الصحية الكامنة في منتج الشيبس، وأوضح أن الكثيرين يخطئون في اعتقادهم بأن الشيبس يعد منتجًا طبيعيًا مصنوعًا من البطاطس بينما يحمل بين مكوناته مخاطر صحية غالبًا ما تكون خفية على المستهلكين.

الشيبس ضمن أخطر الوجبات الخفيفة عالميًا

ذكر الدكتور الأحمدي، خلال استضافته على قناة السعودية، أن الدراسات الحديثة وضعت الشيبس في المرتبة الثانية بين أكثر سبعة أطعمة خفيفة ضررًا حول العالم لذلك، أشار إلى أن هذا المنتج يفتقر لأي قيمة غذائية فعلية تُمكّن الجسم من الاستفادة منه في المقابل، يؤدي الإفراط في تناوله إلى أضرار مباشرة على الصحة.

السعرات الحرارية الفارغة تهدد الصحة

وأكد الأحمدي أن الشيبس يعد من المصادر الأساسية لما يُعرف بـ”السعرات الحرارية الفارغة”، إذ يحتوي على نسب عالية من السكر والملح إلى جانب المواد المحسنة والمنكهات الصناعية والألوان لذلك، يصبح من السهل تناول كميات كبيرة منه دون أن يشعر الشخص بالشبع الفعلي، مما يزيد من استهلاك الجسم للسعرات الضارة.

مخاطر نقص العناصر الغذائية المهمة

لفت خبير فسيولوجيا الجهد البدني إلى أن الشيبس يفتقر تمامًا إلى العناصر الأساسية مثل البروتين والألياف، الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسمنة وأمراض القلب وداء السكري على المدى البعيد بالإضافة إلى ذلك، يحذر من أن الاستهلاك المستمر لهذا المنتج يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة بطريقة تدريجية.

الشيبس وتوسع المعدة: مخاطر تناول كميات كبيرة

أوضح الدكتور الأحمدي أن الشبع الناتج عن تناول الشيبس يتطلب استهلاك كميات هائلة، مما يؤدي تدريجيًا إلى توسع المعدة وزيادة الرغبة في تناول الطعام بنهم دائمًا واللافت أن الشيبس يذوب بسرعة في الفم ليصل إلى المعدة بصورة أقرب للسوائل، الأمر الذي يحمل الجسم على عدم التعامل معه كغذاء صلب ويلقي بآثار سلبية على المدى البعيد.

خبير يحذر: قللوا الشيبس واستبدلوه بأطعمة صحية

اختتم الدكتور الأحمدي بتوجيه نصيحة واضحة بضرورة تقليل استهلاك الشيبس قدر الإمكان واستبداله بخيارات أكثر فائدة كالفواكه الطازجة أو الخضروات أو المكسرات غير المملحة بهذه الاستراتيجيات، يمكن للفرد أن يحافظ على صحته ويتفادى تراكم الأضرار البطيئة التي قد تظهر آثارها بعد سنوات من الاستخدام المستمر.