مورينيو يتعرض للهزيمة أمام تشيلسي في أول مواجهة أوروبية مع بنفيكا

شهد ملعب ستامفورد بريدج ليلة كروية مثيرة، حيث تلقى المدرب المخضرم جوزيه مورينيو خسارته الأوروبية الأولى مع فريقه الجديد القديم بنفيكا البرتغالي، في مواجهته لفريقه السابق تشيلسي الإنجليزي، انتهت المباراة بهدف دون رد لصالح البلوز، وذلك في إطار الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
لم تكن المباراة مجرد مواجهة رياضية، بل كانت لحظة استثنائية تفاعل خلالها مورينيو مع جماهير تشيلسي التي هتفت باسمه “سبيشال ون”، لتذكير الجميع بالإنجازات الكبرى التي حققها معهم في الماضي. لم يتردد مورينيو في الرد على هذا الحب من خلال قبلة ألقاها تجاه الجماهير، مما كشف عن الود المتبادل بين الطرفين.
جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الثامنة عشرة، حيث قام بيدرو نيتو بتمرير كرة متقنة إلى أليخاندرو غارناتشو عند القائم البعيد، لكن لاعب بنفيكا ريتشارد ريوس ارتكب خطأ قاتلاً عندما حاول إبعاد الكرة وأسكنها في مرمى فريقه. هذا الهدف كان كافياً ليمنح تشيلسي النقاط الثلاث الأولى له في البطولة القارية هذا الموسم.
بعد هذا الفوز، تقدم تشيلسي إلى المركز السابع عشر برصيد ثلاث نقاط ثمينة، بينما تراجع بنفيكا إلى المركز الثلاثين دون أي نقاط حتى الآن، هذه الخسارة تمثل إنذاراً لمورينيو وفريقه بضرورة العمل على تحسين الأداء والتعويض في المباريات المقبلة.
عودة جوزيه مورينيو لقيادة بنفيكا بعد 25 عاماً من تجربته الأولى مع النادي جاءت وسط توقعات كبيرة وآمال عريضة من الجماهير والإدارة لتحقيق النجاحات المحلية والقارية، ومع ذلك، تشير الخسارة أمام تشيلسي إلى أن الطريق سيكون صعباً، ويحتاج الفريق لتعزيز صفوفه واستراتيجياته للمنافسة بقوة.
التحدي الأكبر لمورينيو الآن هو إعادة ترتيب أوراق الفريق وتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة لضمان التأهل للأدوار المتقدمة من البطولة الأوروبية، هل سيتمكن المدرب البرتغالي الشهير من قلب الطاولة وتحقيق النجاح الذي طال انتظاره، الأيام القادمة ستكشف لنا الكثير.